ورأى أن التعامل مع مثل هذا الوضع يحتاج أولا إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وهذا ليس برنامج عمل وزارة المالية، ويتطلب حملة وطنية وجهود متواصلة من أجل تنويع مصادر الدخل لكن كما يقال اتسع الخرق على الراقع.
وأشار إلى أن هناك بدائل كثيرة لزيادة الإيرادات وهناك دراسات كثيرة وشركات وطنية مخلصة تستطيع أن تساهم في هذا المجال والعقول الكويتية تميزت عن باقي العقول الخليجية عبر التاريخ وهذه كلها عوامل نجاح للحكومة في تحقيق معدلات عالية في الدخل القومي لكن هناك معوقات كثيرة منها عدم وجود الإرادة السياسية الفاعلة والقادرة على اتخاذ خطوة للأمام في هذا الاتجاه ومنها المصالح الخاصة والتنافس غير المحمود بين التجار والبيروقراطية والتراخي في تطبيق القانون فهذه الأمور مجتمعة جعلت الحكومة ينطبق عليها المثل القائل « العين بصيرة واليد قصيرة».
وأضاف: «بعد أن حلت عقدة المشاريع المزمنة عندنا وأصبح ستاد جابر واقعاً ماثلاً للعيان يجب أن تتوالى الإنجازات وتعلو صروح مشروعات التنمية ومنها جامعة الشدادية ومستشفى جنوب السرة وجسر جابر والمدن الحدودية»، متسائلا: «هل تستطيع الحكومة أن تفعّل هذه المشاريع أم أن إستاد جابر كما يقال هبة عرب؟!»